كلية الهندسة جامعة الأنبار تستقبل طلبة الصف الخامس والسادس ( تطبيقي)

كلية الهندسة جامعة الأنبار تستقبل طلبة الصف الخامس والسادس ( تطبيقي)

كلية الهندسة جامعة الأنبار تستقبل طلبة الصف الخامس والسادس ( تطبيقي) إعداية غرناطة للبنين 

تنفيذا" لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول ضرورة إدماج وتوسيع مدارك الطلبة للأجواء الجامعية ، وبناءا" على ذلك وبعد إستحصال الموافقات الرسمية نظمت إدارة إعدادية غرناطة للبنين زيارة علمية لطلبتها للصفوف ( الخامس والسادس تطبيقي ) الى كلية الهندسة - جامعة الأنبار اليوم الخميس الموافق 15/3/2018. حيث كان في إستقبالهم السيد عميد الكلية  أ . د إبراهيم الجميلي والسادة معاون العميد لشؤون الطلبة ورؤساء الأقسام العلمية ومدير شعبة الإعلام والعلاقات العامة في الكلية .

في بداية اللقاء رحب السيد العميد بالأستاذ أحمد حماد علي معاون مدير إعدادية غرناطة والكادر التدريسي والطلبة في رحاب كلية الهندسة وجامعة الانبار موجزا" لهم تأريخ تأسيس الكلية وأقسامها العلمية .

بعد ذلك قدم السادة رؤساء الأقسام العلمية ( الهندسة المدنية * الهندسة الميكانيكية * هندسة السدود والموارد المائية * الهندسة الكيميائية والبتروكيميائية * الهندسة الكهربائية ) نبذة عن أقسامهم العلمية ( تأسيسها * مراحل الدراسة * مناهج وطرق التدريس * المختبرات ... الخ ) .في نهاية اللقاء إلتقطت صور تذكارية للطلبة مع السيد عميد الكلية والسادة التدريسيين .

بعدها توجه الطلبة وبإشراف أساتذتهم ومرافقة السادة رؤساء الأقسام العلمية بعد أن تم تقسيمهم الى مجموعتين للإطلاع عن قرب لما سمعوه خلال الإيجاز في القاعة وذلك من خلال جولة ميدانية في القاعات الدراسية والمختبرات وإطلاعهم على الأجهرة بأنواعها والفائدة منها وحضروا بعض التجارب لعدد من الطلبة ، إضافة الى قيامهم بجولة داخل الأقسام وتعريفهم بالأساتذة وإحتكاكهم بالطلبة من أجل تعزيز الروابط ومد جسور المحبة والتعارف فيما بينهم .بدوره قدم السيد معاون مدير المدرسة والكادر التدريسي المرافق للطلبة شكرهم وتقديرهم للسيد عميد الكلية ومعاون العميد لشؤون الطلبة ورؤساء الأقسام العلمية لحفاوة الترحيب ولجهدهم المتميز في إعطاء المعلومة والصورة الواضحة عن كلية الهندسة متمنين للكلية والجامعة المزيد من الإبداع والتطور .

في ختام الزيارة ودع الأساتذة والطلبة من قبل السادة رؤساء الأقسام العلمية متمنين لهم التوفيق والنجاح خلال مسيرتهم العلمية وأن تكون هذه الزيارة قد أوفت الغاية من أجلها .