برعاية الأستاذ الدكتور محمد الحمداني رئيس جامعة اﻷنبار المحترم  ..

وبإشراف اﻷستاذ المساعد الدكتور أكرم عبيد فريح عميد كلية العلوم اﻹسلامية المحترم  ..

عقدت وحدة الدراسات الإسلامية والتحقيق / كلية العلوم الإسلامية وبالتعاون مع مجلس محافظة اﻷنبار وكلية الإمام اﻷعظم / قسم اﻷنبار ..

ندوتها العلمية الثانية للعام الدراسي  ‎‎2017-2016 في الساعة العاشرة من صباح يوم اﻷربعاء  2016/12/28 بعنوان (أثر القيادات اﻹدارية في القضاء على الفساد اﻹداري والمالي)

على قاعة المؤتمرات الكبرى في جامعة اﻷنبار  ..

وقد أناب السيد رئيس الجامعة لحضور الندوة الأستاذ الدكتور عارف صالح مخلف مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية .

وكانت الندوة بإدارة الأستاذ الدكتور محمد نبهان إبراهيم الهيتي رئيس وحدة الدراسات الإسلامية والتحقيق .

وتضمنت المحاور اﻵتية:

1-   المحور اﻷول: (صور وأسباب الفساد اﻹداري والمالي وآثاره اﻹقتصادية) للأستاذ الدكتور قيصر عبدالكريم حمودي الهيتي .. التدريسي بكلية العلوم اﻹسلامية - جامعة اﻷنبار ..

2-   المحور الثاني: (أثر القائد اﻹداري للحد من حالات الفساد اﻹداري والمالي) للأستاذ المساعد الدكتور خالد شاكر الكبيسي التدريسي بكلية اﻹمام اﻷعظم / قسم اﻷنبار  ..

3-  المحور الثالث: (دور الرقابة اﻹدارية في مكافحة الفساد اﻹداري والمالي) للأستاذ المساعد الدكتور محمد خالد برع التدريسي بكلية القانون – جامعة الأنبار ..

4-  المحور الرابع: (كيفية معالجة الفساد اﻹداري والمالي في ضوء القرآن والسنة) للأستاذ المساعد الدكتور أكرم عبيد فريح عميد كلية العلوم الإسلامية – جامعة الأنبار ..

وقد حضر الندوة السيد مساعد رئيس جامعة الأنبار للشؤون الإدارية وعدد من أعضاء مجلس مجلس محافظة الأنبار وقسم من الأساتذة التدريسيين في كلية الإمام الأعظم وكليات جامعة الأنبار والسيد قائم مقام قضاء الرمادي وعدد من رؤساء أقسام رئاسة الجامعة ومدراء الدوائر الإدارية والخدمية في قضاء الرمادي وطلاب وطالبات كلية العلوم الإسلامية – جامعة الأنبار – موقع الرمادي..

وقد ركز السادة المحاضرون في أوراقهم البحثية المقدمة للندوة على جملة من الأمور من أهمها:

1-  تفعيل الرقابة الإدارية على جميع موظفي الدوائر.

2-  العدل والمساواة في تطبيق القوانين والتعليمات م نغير محاباة لأحد.

3-  على القائد الإداري أن يطبق مبدأ الشورى باتخاذ القرارات التي تخص دائرته.

4-  إبعاد المؤسسة القضائية عن كل التحزبات أو التدخلات العشائرية أو المناطقية وجعلها مؤسسة مستقلة دون تأثير عليها م نقبل ذوي السلطة والجاه.

5-  زرع محبة الوطن في نفوس الموظفين وجعل ولائهم لمدينتهم وبلدهم حتى يكونوا مخلصين في أداء عملهم.

6-  القضاء على ظاهرة التزوير والغش الذي أخذ يستشري بين صفوف الموظفين.

7-  عقد المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تبين خطر هذه الظاهرة على مقومات الدولة في بلدنا.

8-  إعلان حالات الفساد وفضح الفاسدين ومحاسبتهم.

ثم بعد ذلك فتح المجال أمام الحضور لابداء آرائهم وتعقيباتهم وأسئلتهم وقد أثرت هذه التعقيبات والمداخلات موضوع الندوة وأضافت إلى محاورها أشياء جديدة.

أ.د محمد نبهان إبراهيم الهيتي

مدير الندوة