نشيد الكلية

 
 نشيد كلية الطب

 

    

كليةٌ عاهـــــدتِ الســــــماءْ

 

أن ينـــــعُمَ ألإنسانُ بالشِفاءْ

حفيدةُ الرازي ومهدُ العُلومْ

 

تحـــــــضُنُنا كأُمِّــنا الرَؤومْ

أحلامُها تَخُطُّـــــــها النجومْ

 

بأحرفٍ تفــــــــيضُ بالنَقاءْ

كليةٌ عاهـــــــدت الــــسماءْ

 

أن ينْعُمَ ألإنسانُ بالــــشفاءْ

كليةُ الطــبِّ لــــها الصدارةْ

 

هيَ العُلى وقبلةُ الـحضارةٍ

العلمَ ترعى فجنتْ ثِمـــــارَهْ

 

فأعْلَنَ الكُلُّ لها الـــــــولاءْ

كلــــــيةٌ عاهـــــدت السـماءْ

 

أن ينـعُمَ ألإنــسانُ بالشِفاء

تـــعاهَدَت أن تنبُذَ الشِقاقْ

 

تحاربُ الفُرقَــــــةَ والنِفاقْ

بعَزمِـــها سينهضُ العراقْ

 

وباسمها ستُحقَنُ الدمــاءْ

كلـــــية عاهدتِ الســـــماءْ

 

أن ينعُمَ ألإنسانُ بالشِــفاء

كليتي يا موطني الصــغيرْ

 

يا من لها أحلامُنا تطــــيرْ

أدعو لها المهيمِنَ القــديرْ

 

لو كان يوفي حقَّها الدُعاءْ

كــليةٌ عـــــاهدتِ الســـماءْ

 

أن ينعُمَ ألإنســانُ بالشِفاء

 

 للاستماع الى نشيد الكلية اضغط هنا 

 

تأليف الطالب : محمد ناظم فتيخان

 

 

سطور عن مؤلف النشيد

شاعر القبيلة........شاعر الكلية

كانت العرب في الجاهلية وبعد الإسلام , تعد القبيلة التي ينبغ فيها شاعر من أبنائها قبيلة كتب له خلود أمجادها ونشر أخبارها وشحذ هممها , وما ذاك إلا لأن الشاعر يشحذ الهمم ببديع قوله , ويخلد المجد بعذب قوافيه , ويكسر شوكة الأعداء بسليط هجائه , وهذا كله موقوف على ذات الشاعر المبدع الحكيم الراقي , فكان الشاعر هو الذي يوجه الناس , ويتلقف الناس إلى جديد قوله ونوادر نظمه وفرائد بدعه , فكان البيت يقال في المساء في بغداد فيردده أهل الحجاز في الصباح , ولذلك كان الشاعر مسؤوليته عظيمة ومكانته مرموقة . وإذا قارنا القبيلة سابقا بالكلية حاليا لوجدنا ان كليتنا اليوم تفخر ان بين طلابها يوجد عدد من الشعراء المبدعين ( لن نذكر أسمائهم كي لا ننسى أحدا منهم ) ولكننا اخترنا واحد منهم ليكون شاعر الكلية على غرار شاعر القبيلة وهو الشاعر الطالب محمد ناظم فتيخان ليكون هو شاعر الكلية ،وقد يوافقنا البعض في رأينا وقد لا يوافقنا البعض فيه ولكننا نرى انه يستحق هذا التوصيف فهو كاتب نشيد كلية الطب وهو صاحب ديوان احلام فتية الذي كلما قرأناه اكتشفنا فيه أشياء جديدة ، ونتمنى منه ان يكون اهلا لهذا التوصيف وان يعرض في قصائده وكتاباته الحقائق كما هي من غير تلميع , ويشحذ الهمم على مكارم الأخلاق ويرقى بالكلية في أخلاقه وسلوكه , ويرفع هموم ومعانات طلاب الكلية لكي يسمعها صاحب القرار في الكلية وهذا هو ما نتعشمه فيه.

اللجنة المشرفة على الموقع الالكتروني