تحتل المراكز البحثية في العالم المتقدم مكانة مهمة وأساسية لتقدم الشعوب، كما إن اغلب مؤسسات الدولة تعتمد عليها في تقديم الدراسات، والتقارير، والاستشارات في كثير من القضايا العلمية والاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والأمنية، والعسكرية، والثقافية. وقلمـا نجـد عضوا في البرلمانات، أو في مجالس إدارة الشركات، أو في منظمات المجتمع المدني غير معتمد على مركز بحثي يقدم له ما يحتاجه من آراء وأفكار، تساعده في اتخاذ القرار المناسب تجاه ما يعترضه من إشكالات أو ما يحتاجه من حلول أو مواقف. ويرتبط إنشاء المراكز البحثية العلمية بالثورة العلمية التي كانت إحدى نتاجات الثورة الصناعية الحديثة، بينما تكاملت هذه المراكز في بدء نشأتها والى الان بمراكز المؤسسات العلمية والجامعات والبعض الآخر بوزارات أخرى.

 

وتتنوع المراكز البحثية وفقاً إلى طبيعتها وإلى المساحة العلمية التي تتعامل معها حيث توجد مراكز بحث صناعية أو زراعية أو مراكز بحوث تربوية أو مراكز بحوث التاريخ...ان مركز بحوث الطاقة المتجددة والذي تم استحداثه في جامعة الانبار بناءا على موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هو مركز علمي هندسي متخصص بمجال الطاقة المتجددة. بدأت فكرة استحداثه بوحدة بحثية منذ العام 2009، ومن ثم كمركز بحثي في العام 2012 وذلك لما يمتلك من إمكانيات بحثية وأجهزة مختبرية متطورة، حيث نخطط لان يصبح المركز مؤسسة رائدة في علوم وهندسة الطاقة المتجددة ويوفر الأساس للابتكار في مجال التقنيات الأساسية لبدائل الطاقة الفعالة والمنخفضة الكلفة.

 

 

تهيئة الطابعة   العودة الى الصفحة السابقة