الأخطاء الشائعة في كتابة البحوث العلمية

الأخطاء الشائعة في كتابة البحوث العلمية

 

عبد الحميد هايس ال درويش.

كلية الزراعة/ جامعة الانبار

يتناول المقال الحالي كتابة البحث العلمي وكيفية كتابة البحث العلمي وبعض الأخطاء التي قد يقع بها الباحثون أثناء كتابة البحث العلمي ومنها الأخطاء اللغوية وأخطاء التنسيق والأخطاء الأخلاقية.

يواجه أغلب الباحثون عقبات عديدة أثناء كتابة البحوث العلمية، ويقع بعضهم في أخطاء يمكن تفاديها.

بعض الأخطاء اللغوية في كتابة البحث العلمي:

أولاً: الأخطاء اللغوية:

حيث يقع العديد من الباحثين في العديد من الأخطاء اللغوية أثناء صياغة البحث ومنها:

1- الأخطاء الإملائية: والتي تعتبر غير مقبولة بالنسبة للطلاب الصغار بالمراحل الابتدائية أما بالنسبة لطلاب الدراسات العليا فهو خطأ لا يغتفر.

2- الأخطاء النحوية: وهي تلك الأخطاء في استخدام اللغة مثل استخدام الضمائر غير المناسبة أو في غير موضعها كإعطاء ضمير مذكر لشخص مؤنث وخلافه.

3- الأسلوب اللغوي الضعيف: وهو خطأ قد يقع فيه بعض الباحثون دون قصد من حيث صياغة بعض الجمل والعبارات بأسلوب يتصف بالركاكة أو تكرار بعض العبارات مثل (حيث...حيث....وحيث) وغيرها.

4- استخدام ضمير المتكلم: حيث يفضل الابتعاد عن ضمائر المتكلم أثناء صياغة فقرات البحث وذلك لعدة أسباب فبالإضافة إلى أن استخدام صيغة المتكلم هي فكرة مرفوضة تماماً أثناء كتابة البحث العلمي، فيمكن أن يرتبط تكرار ضمير المتكلم بنوع من التعالي أو الغرور مثل "أنا أعتقد، أنا أرى، أنا استنتجت".

ثانياً: أخطاء التنسيق:

يعتبر تنسيق وإخراج الرسالة هي أحد أهم مراحل البحث العلمي، حيث أن شكل الرسالة يعطي انطباعاً أولياً هاماً لدى القارئ. ويقع العديد من الباحثين في أخطاء عديدة أثناء تنسيق الرسائل العلمية ومن ضمنها:

1- عدم الاستعانة بمتخصص في التنسيق: حيث يجب على الباحث الاستعانة بجهة متخصصة في إخراج البحوث والرسائل العلمية لتفادي الكثير من الأخطاء.

2- عدم توحيد حجم ونوع الخطوط المستخدمة: فيجب توحيد أحجام وأنواع الخطوط في كافة فصول الرسالة.

3- مخالفة الاتساق العام: يقع العديد من الباحثين في هذا الخطأ دون قصد حيث يتم ذكر مصطلح واحد بأكثر من لفظ مثل مصطلح الاستبيان والاستبانة.

ثالثاً: الأخطاء الأخلاقية:

يقع العديد من الباحثين في العديد من الأخطاء الأخلاقية بقصد ودون قصد والتي من ضمنها:

1- السرقة الأدبية: وهو خطأ جسيم يتمثل في الاستعانة ببعض الفقرات والاقتباسات دون نسبها إلى أصحابها أو أن ينسبها الباحث لنفسه.

2- التوجه نحو نتائج بعينها: حيث قد لا يلتزم بعض الباحثون بمبادئ الحيادية والموضوعية وأن يحاول الباحث توجيه البحث نحو نتيجة ما تأثراً بقناعته الشخصية.