الآيادي البيضاء

الآيادي البيضاء

سيكتب التاريخ باحرف من النور ، تلك الآيادي البيضاء التي لم تعرف للراحة مسلكاً، ولم يمنعها برد قارص وشتاء ممطر ، حاكت من اشعة الشمس اللهيب خيوط الأمل لتواصل مسيرة العطاء وتبني (كلية الآداب ) إعماراً وبناءً ، صيانة واعادة ترتيب لكل ما هو مهدم في ثنايا لهيب محترق وجدران متهشمة تسمع لها انين مرحلة مؤلمة عاشتها ، وهي تلفظ انفاسها الاخيرة ، ولكن يبقى الأمل الذي يخرج من ركام الألم ليعيد البسمة والحياة لشعاع لم ينطفئ وبقت جذوة ناره تحرق من يراد لها الخراب  عاش العراق ... عاشت جامعتنا الحبيبة ... عاشت كلية الآداب بكل ما فيها ، وعاشت تلك الآيادي البيضاء النقية المحتسبة صبرا وجهادا على الصعاب

 

بعض من صورقبل الاعمار والبناء 

 

 

بعض من صور بعد الاعمار والبناء