|
من أجل جعل المركز يعنى بالدراسات الأمنية ومكافحة الارهاب، يسعى قسم الدراسات الأمنية والمجتمعية إلى التخصص في هذا الحقل المعرفي المهم، والعمل على دراسات اكاديمية متخصصة في الشأن الأمني العراقي بشكل خاص، والدراسات الأمنية الاقليمية والدولية، وإعداد التقارير، والتحقيقات، والاستبيانات الميدانية وجمع المعلومات حول الجماعات والتيارات الارهابية والمتطرفة، لإقتراح سياسات عامة لمكافحة الارهاب والتطرف بكل أشكاله, في محافظة الانبار بشكل خاص، وفي العراق عموماً, ورصد نشاط الجماعات المتطرفة, والمقاتلين الأجانب، ومراجعة الايديولوجيا والاسس الفكرية للجماعات المتطرفة دولياً واقليماً, بالاستعانة بالمتخصصين بالفقه والحديث وأصول الدين.
يقدم القسم إلى المؤسسات الأمنية ذات العلاقة، الدراسات والتقارير الدورية والنشرات الامنية الى صانع القرار السياسي والأمني، ونشر الفكر المعتدل، وخلق بيئة مضادة للتطرف والتكفير، وتوعية المجتمع بضرورات الحوار والتسامح وقبول الآخر المختلف دينياً ومذهبياً واثنياً، وتزويد الباحثين بالشأن الأمني العراقي بالبحوث والدراسات التي تخص الارهاب والتطرف في العراق, وتزويد المؤسسات الرسمية بالخطط والتوجهات اللازمة لمواجهة أي تهديد أمني متوقع.
يعمل في القسم شبكة من الباحثين المتخصصين بالشؤون الأمنية وذات العلاقة، ويعمل على الاستعانة بالخبراء المعنين بالأمن والجماعات المتطرفة من اساتذة المركز والجامعة، ويتعاون مع خبراء الأمن ومراكز الدراسات الاستراتيجية المهتمة بالشأن الامني، ومنها مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية.
المركز يرتبط بعلاقات تعاون وتنسيق حر مع عدد من مراكز الدراسات ووسائل الاعلام من اجل تبادل المشورة والخبرات, يهتم المركز أيضاً بنشر التقارير الميدانية والمعلومات من مناطق النزاع والصراعات ورصد التهديدات التي تمس الدولة وأمن المجتمع، وينفتح المركز على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتقديم الدراسات والمشورة للحكومة، والمؤسسات الأمنية.
ويمكن حصر المبررات بالنقاط الاتية :
1- نتيجة لانتشار الفكر المتطرف في منطقة الشرق الاوسط وبسبب سيطرة الارهاب على أجزاء من محافظة الانبار وبقية المحافظات العراقية لفترات متكررة ، هذا أستدعى من الجامعة أن يكون لها دوراً بارزاً في معالجة هذه المخاطر على الامن الوطني العراقي .
2- في سبيل الوقاية من خطر الارهاب المتجدد والمتغير بالشكل والتسمية والقدرة التدميرية بات من الواجب التصدي له والاستعداد للخطر قبل أن يولد .
3- توفير المعلومات والخبرات العلمية والاكاديمية لصانع القرار السياسي والأمني، في مجال إدارة أزمة الارهاب وفق أطر اكاديمية علمية رصينة.
4- وضع استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف المؤدي للإرهاب، يشرف على صياغتها نخبة من الاساتذة وخبراء الأمن والدفاع وخبراء علم النفس والاجتماع وعلماء الدين.
5- كسب السبق الوطني لجامعة الأنبار في مجال أنشاء قسم أكاديمي- بحثي متخصص في مجال الأمن ومكافحة الارهاب ودراسات الدوافع الاجتماعية المؤدية للتطرف, لتكون جامعتنا أول جامعة عراقية تسخر امكانياتها الاكاديمية في خدمة أمن المجتمع ومواجهة الارهاب.
6- قيام المركز بدورات تدريبية تهتم بالأمن ومواجهة الارهاب للمختصين في تنفيذ القانون.
|