لمحة تاريخية

   تأسس القسم في عام 2019 استنادا الى موافقة رئيس الجامعة بموجب كتاب قسم الدراسات والتخطيط المرقم 6620 في29/7/2019 المعطوف على كتاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دائرة البحث والتطوير ذي العدد ب ت 8/ 7029 بتاريخ 21/7/2019 ليصبح القسم الرابع ضمن هيكلية الأقسام البحثية التابعة لمركز دراسات الصحراء في جامعة الأنبار. نسب عدد من التدريسين قسمي علوم المحاصيل الحقلية وعلوم التربة والمياه، من ذوي الاختصاصات المختلفة لترفد هذا القسم. كلف الأستاذ الدكتور علي فدعم المحمدي برئاسة القسم بموجب الأمر الجامعي ذي العدد 84 في 19/1/2020.

الرسالة

  يسعى قسم الزراعة الحافظة الى المساهمة الفعالة في تحقيق رسالة مركز دراسات الصحراء المتمثلة بنشر المعرفة العلمية ذات العلاقة بإدارة الموارد الطبيعية الزراعية بكفاءة عالية من اجل توفير الغذاء والتنمية الزراعية المستدامة مع الحفاظ على الأنظمة البيئية وعناصرها من عمليات التدهور المختلفة لأجل الحفاظ على استدامة الإنتاج عند استخدام الحد الأدنى من تلك العناصر. كما يهتم القسم بإعداد الخبرات المؤهلة لاستدامة عناصر البيئة الزراعية وخدمة النظام الزراعي بتنفيذ دراسات وبحوث تطبيقية.

الرؤية

   يمكن حصر رؤية القسم بما يلي

1. توفير مناخ بحثي يساعد الباحثين والمجتمع على تعليم وتنمية مقدراتهم وإتاحة الفرص لهم لأداء رسالتهم التطبيقية على أكمل وجه.

2. التمييز في أساليب البحث العلمي وإعداد الدراسات لإمداد المجتمع بملاكات ذات مقدرة عالية لتطوير واستدامة غذاء صحي من ابسط الموارد الطبيعية المتاحة.

3. استنباط أدوات وأساليب معرفية علمية حديثة يمكن تطبيقها في الزراعة الحافظة لاستدامة المصادر الزراعية ووقف تدهور الأرض.

4. تنشيط البحوث والدراسات العملية القادرة على المنافسة في المحافل الدولية.

5. تدعيم التفاعل مع المجتمع ونشر الوعي في المجتمعات الريفية.

 الأهداف

    يسعى القسم الى تحقيق الأهداف الرئيسة أدناه

1. تطوير المناهج البحثية العلمية والمقررات الدراسية برفدها من الواقع العملي والتي تحل مشاكل المجتمع واحتياجاته ذات العلاقة بصيانة وحماية الموارد الزراعية وغير الزراعية من التدهور.

2. إعداد وتدريب ملاكات بحثية علمية متخصصة في صيانة وحماية الأراضي الزراعية والصحراوية والحفاظ على إنتاجية الأرض.

3. مواكبة خطط التنمية الزراعية المستدامة وإنماء المهارات الخاصة بالأراضي غير المتدهورة.

4. زيادة عوائد وحدة المساحة والمياه والنبات لا سيما تحت الشدود والاجتهادات المختلفة.

5. اعتماد تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتحديد الأراضي المتأثرة باستخدام المكننة الزراعية والمبيدات والأسمدة بهدف تحديد الأساليب الإدارية الناجعة للحد من مشاكلها.

6. التكامل مع التخصصات الأخرى والإمكانات والمصادر المتاحة بهدف تكامل الإدارة وعدم تبديد الجهود.