المشاهدة والتطبيق

المشاهدة والتطبيق

 المشاهدة والتطبيق في المدارس فرصة عظيمة وثمرة من ثمار الدراسة في كليات التربية : ضمن البرنامج السنوي لطلبة كلية التربية للعلوم الانسانية – جامعة الانبار ومن ضمن المواد التي يدرسوها في المرحلة الرابعة , زيارة عدد من طلبة الكلية الى مدرسة ابن زيدون الاعدادية يوم الاحد الموافق 9/12/ 2018 لمشاهدة المواد قبل فترة التطبيق المعتاد عليها في كل سنه , وتعد هذه المادة مكوناً أساسياً هاماً من مكونات تأهيل الطلبة المطبقون على العملية التعليمية والتربوية في المدرسة ، وتتحقق لهم المعايشة المباشرة لمواقف تدريسية محددة ، كما يخدم التطبيق المدرسي تدريب الطلبة على المشاهدة الهادفة والمنظمة لسير العملية التدريسية وإدراك مكوناتها والعوامل المؤثرة فيها وتدريبهم على كيفية تخطيط وتنفيذ وتقويم الدروس في مادة التخصص. وذكرت الاستاذ المساعد : سعاد حمدي سويدان التدريسية في قسم العلوم التربوية والنفسية لابد أن نذكر في هذا المجال أن الطالب المطبق هو سفير الكلية إلى المدارس فهو يعكس صورة طلاب كلية التربية للعلوم الانسانية بكافة اقسامها العلمية ، وهنا تكمن خطورة وأهمية مرحلة التطبيق ، فإذا كان الطالب المطبق ذو شخصية علمية مثقفة ومتزنة يمتلك الحدة في مواقف ، والمرونة في مواقف أخرى ، وقادر على ضبط نفسه في المواقف السلوكية المختلفة فهو ناجح في عمله وحياته وعكس صورة طيبة عن نفسه أولا ًوعن الكلية التي درس فيها وعن مستوى الطلاب في هذه الكلية ، إما إذا كان ذو شخصية هشة غير قادر على ضبط الدرس ، ليس له علاقات طيبة مع المدير والمدرسين لا يستثمر المواقف السلوكية بالشكل الصحيح ولا يستثمر حب الطلاب لهذا الدرس وغير قادر على التأثير فيهم فهو يعكس الصورة السيئة للكلية ولزملائه إذ إن سمعة الكلية وسمعة طلابها مرهونة بسلوك الطالب المطبق ، فنرجو من أبناءنا الطلبة الأعزاء مدرسو المستقبل رجال الغد أن يكونوا على قدر المسؤولية وهم أهل لها