الأتمتة لغة تعني الالية او التلقائية واصطلاحا تعني تنفيذ بعض العمليات المعرفية والعقلية في معالجة بعض المعالم البيئية " المثيرات "  والتي يتم من خلالها معالجة هذه المعالم او المواقف بطريقة اليه " اوتوماتيكيا " من دون شعور ووعي بذلك اي انها تتم بصورة تلقائية دون اي جهد عصبي كان ام غير ذلك لاسيما عند معالجة بعض المهام التي تقع خارج نطاق الموقف وضع المعالجة , كما في ادراك لون الحروف وطريقة كتابتها " اشكالها" اثناء قراءة موضوع معين , وكذا الحال عند ادراك  اللاعب   بعض اوضاع الجسم او الكرة عند ابتعادها او اقترابها قليلا او ارتفاعها وانخفاضها اذ تتم معالجتها وتصحيحها مع استمرار الاداء الحركي لمهارة الطبطبة بكرة السلة اذا ان مثل هكذا معلومات قد تكون مقصودة( Internationally) اثناء معالجة مثير معين او موقف معين يقع ضمن سياق المعالجة العامة لموقف ما او  مهمة ما , كما هو الحال عند ادراك القارى لمعنى كلمة ما داخل تلك الجملة وكذا في المجال الرياضي عندما يدرك اللاعب في مثلنا السابق معنى هذا التغير في مسار الكرة او مسار اللاعب نفسه داخل الموقف الحركي الكلي عند الاداء . في ضوء اداء ماتقدم يمكننا القول ان المعالجات العقلية لبعض المعالم البيئية المحيطة بالمتعلم " المثيرات" تتم على نحو الي غير شعوري ذلك نتاج الممارسة  والخبرة لا شعوريا وباقتصاد عال في الجهد البدني والمعرفي والعصبي اذا ان سرعة اتخاذ القرار تعتمد على نوع العلاقة وقوتها بين الحافز والاستجابة والتي تتأثر بكمية  التدريب والممارسة وزيادة الخبرة وسقلها فضلا عن القدرة على اختيار البديل الاكثر ملاءمة للاستجابة على المثير وبما تحقق الاستجابة المثلى والهدف من ورائها .