أقام قسم اللغة العربية وبالتعاون مع مركز التعليم المستمر ورشة عمل بعنوان (اخلاقيات المهنة)

أقام قسم اللغة العربية وبالتعاون مع مركز التعليم المستمر ورشة عمل بعنوان (اخلاقيات المهنة)

برعاية عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور طه إبراهيم شبيب المحترم .
أقام قسم اللغة العربية وبالتعاون مع مركز التعليم المستمر ورشة عمل بعنوان (اخلاقيات المهنة) يوم الثلاثاء الموافق 5/3/2024 ، الساعة الثانية عشرة ظهرا وعلى قاعة ابي الثناء الالوسي في عمادة الكلية وحاضر فيها كل من: أ.د. (محمد جاسم عبد) وأ.د.(فراس عبدالرحمن احمد النجار).
وتناولت الورشة : اولاً. الالتزام بالنزاهة والشفافية ثانياً : التفاعل الأخلاقي في بيئة العمل:
تهدف الورشة إلى التعرف على المعايير والقيم الأخلاقية التي يتوقع من الفرد أداؤها والالتزام بها في مجال مهني محدد. تتضمن هذه القيم النزاهة، والشفافية، واحترام الخصوصية، والتعامل بنزاهة مع المنتسبين. يُشدد على أهمية التطوير المهني المستمر والتعلم الدائم، فضلاً عن التفاعل بروح التعاون والاحترام في البيئة المهنية. المهنيون يلتزمون بتعزيز المصلحة العامة والمساهمة في تحقيق رفاه المجتمع من خلال تطبيق المعايير الأخلاقية في قراراتهم وسلوكياتهم. .
وكانت أهم توصيات الورشة :
-النزاهة والشفافية:
يجب أن تكون النزاهة والشفافية هما الركيزتين الأساسيتين في أي مهنة و لاسيما التدريس. على المهنيين أن يتجنبوا التلاعب بالمعلومات أو إخفاء الحقائق الهامة، وأن يسعوا دائماً لتوفير المعلومات بشكل صادق وواضح.
-التطوير المهني والتعلم المستمر:
يجب على المهنيين(التدريسيين) السعي لتحسين مهاراتهم باستمرار والبقاء على اطلاع دائم بآخر التطورات في مجالهم. هذا لا يساعد فقط في تقديم خدمات أفضل وأكثر ابتكارًا، ولكن أيضاً يضمن الامتثال للمعايير الأخلاقية.
-احترام الخصوصية والسرية :
يتوجب على المحترفين الالتزام بحماية خصوصية المعلومات التي يتم مشاركتها معهم. يجب عليهم عدم الكشف عن معلومات سرية أو استخدامها بطرق غير مصرح بها، حتى لا يتسببوا في إلحاق الأذى بالأفراد أو المؤسسات.
-التعاطف والاحترام في التفاعلات الاجتماعية:
ينبغي على المهنيين (التدريسيين) أن يظهروا التعاطف والاحترام في التعامل مع زملائهم، يجب أن يكونوا على استعداد لفهم احتياجات الآخرين والاستماع إلى آرائهم بفهم واحترام.
- تعزيز المصلحة العامة والمساهمة في المجتمع:
يجب على المهنيين (التدريسيين) أن يتخذوا قراراتهم بناءً على مصلحة الجماعة والمجتمع بشكل عام. يمكنهم تحقيق ذلك من خلال المشاركة في الأعمال الخيرية أو تقديم خدماتهم المهنية بطريقة تسهم في التنمية المستدامة ورفاه المجتمع.
وقد حضر الورشة عدد من الأساتذة الأفاضل والطلبة وبعد انتهاء الورشة فسح المجال للأساتذة الحاضرين بطرح الأسئلة والمداخلات ، فوجه الحاضرون عددًا من الأسئلة التي أجاب عنها المحاضران .
وفي الختام شكر الجميع جهد كلية التربية للعلوم الإنسانية ولا سيما قسم اللغة العربية على إتاحة الفرصة ، من أجل تبادل الأفكار بين الأساتذة ، وأكدوا على ضرورة التواصل ، لغرض إعادة العمل على عقد لقاءات وندوات علمية أخرى .
نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد والنجاح .

إعلام كلية التربية للعلوم الإنسانية