مجلس كلية التربية الأساسية /حديثة يعقد جلسته الاعتيادية السابعة الكترونياً

مجلس كلية التربية الأساسية /حديثة يعقد جلسته الاعتيادية السابعة الكترونياً

عقد مجلس كلية التربية الأساسية/حديثة جلسته الاعتيادية السابعة في يوم الاثنين الموافق 2020/6/8 برئاسة السيد عميد الكلية المحترم وبعضوية السيدين المعاونين والسادة رؤساء الاقسام العلمية ومقرروا الأقسام أيضا، ونوقشت ضمن توصيات المجلس وبناء على تعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتوجيهات رئاسة الجامعة الأمور الاتية:

١. الاستعداد التام والامثل لإقامة الامتحان الالكتروني لطلبة الكلية في أقسامها العلمية وفروعها كافة وفي المراحل الدراسية كلها.

٢. توزيع درجة السعي الفصلي ودرجة الامتحان الالكتروني النهائي على وفق تعليمات الوزارة وتوجيهات رئاسة الجامعة، أخذين بنظر الاعتبار الرعاية الأبوية للطلبة من قبل ابائهم التدريسيين في ظل الظروف الراهنة التي تمر علينا.

٣. ناقش المجلس متعلقات الفصل الدراسي الثاني فيما يخص طلبة المستوى الدراسي الرابع لمادتي مشروع بحث التخرج والتربية العملية (التطبيق).  واقترح مقترحات علمية بذلك.

٤. وضع المجلس ألية الأسئلة الامتحانية للامتحان الالكتروني النهائي بحسب التوجيهات والتعليمات التي استلمت وحرص الجمبع على رفع الروح المعنوية للطالب وزرع الثقة العلمية والنفسية فيه بانه قادر على تخطي المرحلة الراهنة بنجاح وتفوق.

٥. أكد السيد عميد الكلية المحترم على ضرورة حضور التدريسيين بل وحتى المحاضرين على الورش والندوات العلمية الالكترونية التي تهتم بالامتحان الالكتروني وسبل اداراته وكيفية عمل نماذج الأسئلة عليه وتدريب الطلبة على ذلك، سواء أكانت هذه الورش تقام في جامعة الأنبار ام في خارجها.

٦. حث السيد عميد الكلية المحترم على مواصلة التدريسيين الاعزة في الأقسام العلمية كافة على متابعة صفحتهم الالكترونية الشخصية على موقعي الكلية والجامعة، والتواصل مع السيد م. الاعلام والعلاقات العامة في كليتنا بشأن الجديد فيها أولا بأول....

في الختام ...تمنى السيد عميد الكلية المحترم التوفيق والنجاح لطلبة الكلية وهم مقبلون على هذه التجربة العلمية التعليمية التواصلية الجديدة فيما يخص الامتحان الالكتروني، وواصل تثمين جهود التدريسيين في عملهم ملتمسا منهم الرعاية الابوية للطلبة ومراعاة ظروفهم الحالية بجعل المادة الدراسية بمرتكزات مهمة وأن لا تكون كثيرة كثرة مفرطة وفي صميم الفائدة العلمية.