ندوة علمية

ندوة علمية

أقامت كلية التربية الأساسية/ حديثة وبالتعاون مع وحدة الارشاد التربوي والتوجيه النفسي وقسم الأنشطة الطلابية في رئاسة الجامعة/ ووحدة الأنشطة الطلابية في الكلية وبحضور الاستاذ الدكتور مظهر عبد علي عميد الكلية المحترم ندوة  إرشادية عن الجنسية المثلية بين أحكام الشرع وسلطة القانون والنفسي في هذا اليوم الثلاثاء : 17/ 10/ 2023، في الساعة الحادية عشرة صباحاً وعلى القاعة المركزية في الكلية.

تفرعت الندوة الى ثلاث محاور هما:  الأول: للشيخ الدكتور باسم صباح موسى وتناول فيها المحور الشرعي. والاخر : للدكتور أثير وليد توفيق وتناول فيها المحور القانوني

الدكتور علي ربيع حسين

المحور النفسي

وأدار الندوة الأستاذ الدكتور محمد عويد الساير.

  وأما ملخص الندوة على وفق الاتي : الجنسية المثلية ،الذي أصبح ظاهرة عالمية لم تسلم منها المجتمعات الإنسانية ، اصبحت هذه الظاهرة كثيرة متكثرة ،بصورة متكررة ،تهدد أمن المجتمع واستقراره ،وتوعد بمشاكل أسرية و نفسية. فكم من بيت بلا استقرار ، وكم من شخص حاول الانتحار ، بسبب هذه اللعنة اللئيمة.

وأما نتائج الندوة فكانت:

المحور الشرعي

بسم لله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد

ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان على فطرة سليمة وغرس فيه الشهوات وجعل له طرقا يصرف فيها هذه الشهوات..

لكن البعض يتعدى ويتجاوز هذه الفطرة ويخالفها بل ينفر عنها ومن هذا التعدي  تعدي البعض في مخالفة فطرته ورغبته الجنسية في وضعها والبحث عنها في غير مو ضعها الفطري السليم...

وان المثلية الجنسية هي وصف عام لا يفيد اكثر من قيام علاقة جنسية من جنس واحد دون تحديد فيها اذا كانت العلاقة الجنسية بين ذكرين ام اانثيين...

وان الشريعة الاسلامة قد حرمت هذه الفاحشة وهي من اشد انواع الكبائر سواء فعل اللواط بين رجل ورجل او (السحاق) بين انثى وانثى

وهو المتفق عليه في تحريم ذلك

الحور النفسي:

ان أسباب المثلية الجنسية تتضمن عدد من الأسباب النفسية، والبيئية، والعاطفية، والبيولوجية، وهرمونية.

حيث ان هناك عدة نظريات عن سبب نشوء الظاهرة، منها نظرية التحليل النفسي، وهي لا تنكر النظرية الولادية كلياً ولكنها ترى أن هناك أسباب في الطفولة المبكرة قد تؤدي إلى تكون عقدة لدى الفرد تجاه الجنس الآخر، مثل:

العلاقة السيئة ما بين الإبن والأم أو الإبنة والأب ورفض أحد الوالدين لأفراد الجنس المشابه وفقدان الطفل لأحد الوالدين، مما قد يؤدي إلى بحث الولد أو البنت عن الجنس المشابه في الحياة المتأخرة للتعويض عن فقدان الأب أو الأم.

توصيات الندوة جاءت باتجاه النصائح والمقترحات التي تساعد على حماية الأجيال من خطر هذه الفاحشة المُنكرَة، وهي:

(1) مُتابعة أنشطة الأولاد الواقعية والإلكترونية؛ بغرض تحصينهم من رسائل ترويجِ وتقبُّلِ ودعمِ الشُّذوذِ الجنسي مدفوعةِ الأجر في المُحتويات والأنشطة الآتية كالألعاب الإلكترونية- تطبيقات الهواتف والأجهزة الذَّكية- الأفلام الكرتونية- المسلسلات والأفلام السِّنمائية- المواد الرائجة على مواقع التَّواصل الاجتماعي- الكتب والروايات- فعاليات دورات الألعاب الرياضية- إعلانات وملصقات البضائع والمنتجات، وغيرها.

(2) توضيح موقف الأديان والفضائل الرافض للشذوذ الجنسي، ونشر وعي صحيح يتصدى للدعاية المُوجَّهة لهم عبر المنافذ المذكورة.

(3) شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النَّافعة، والأنشطة الرياضيَّة المُختلفة.

(4) تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم، وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم، وتقديم القُدوة الصَّالحة لهم.

(5) تخيّر الرُّفقة الصَّالحة للأبناء، ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.

(6) التَّشجيع الدَّائم للشَّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء، ومنحهم مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.

المحور القانوني:

الخرق القانوني الاكبر لموضوع الشذوذ (المثلية الجنسية) يتمثل في دعوة المنظمات الدولية العاملة في اطار تسويق الجندر الى ان تحقيق المساواة الدستورية بين الرجال والنساء في الحقوق والحريات لا يكفي بل يجب تحقيق ذلك في التشريعات الرئيسة والفرعية لتحطيم كل القيود التي تقف حجر عثرة امام المساواة الجندرية

حضر الندوة جمع من الضيوف وأساتيذ الكلية وطلبتهم، وحظيت بمداخلات ونقاشات واسعة.

والحمد لله أولاً واخراً.