ندوة علمية فكرية تربوية طبية.

ندوة علمية فكرية تربوية طبية.

أقامت كليتنا بالتعاون العلمي الفكري التربوي للجهات المذكورة في أعلاه، ندوة علمية فكرية تربوية طبية معنونة: ( المظاهر السلبية لتعاطي المخدرات لدى الشباب في المجتمع_ الاثار والعلاج_ )، للدكتور همام خالد محمد المشهداني، في هذا اليوم الرمضاني المبارك، والعلمي المميز ألا وهو يوم الثلاثاء: 28/ 3/ 2023.

 تضمنت الندوة محاور عدة، لعلّ أهمها:

أولاً: تعريف الادمان وألية الادمان. وهي الية بايولوجية و سلوكية تتلخص بالتعود على ممارسة معينة أو سلوك معين قد يتطور هذا السلوك بمراحل مختلفة ينتهي بسلوك ادماني قهري أيضاً Compulsive disorder.

 ثانياً: تأثير الادمان على الصحة العقلية تتمثل بالشذوذ و عدم الاتزان و ميول عدوانية  اجرامية وبطالة و سيطرة افكار انحرافية  كالارهاب وافكار هدامة .

ثالثاً: تأثير الادمان على الصحة الجسدية والنفسية : قد تجد انه مصاب بالكأبة  انفصام شخصية ميول انتتحار امراض الكبد المختلفة امراض القلب في فئة الشباب ارتفاع ضغط الدم جلطات دماغية في الشباب عقم امراض الدم وضعف المناعة.

رابعاً: توجيه المجتمع لاكتشاف الادمان . هناك علامات يجب يتنبه لها الأب والمعلم والأخ تدل على ان المقابل قد يكون متجها للامان

واهمها ان كان هذا الشخص انعزالي انطوائي ويملك افكار غريبة واذا كان السلوك الادماني يؤثر على الوقت والهوايات والتحصيل الدراسي والعمل واذا كان يطلب مبالغ مادية غير معتادة ويقضي معظم وقته خارج المنزل وغيره الكثير.

خامساً:  اسباب الادمان  مختلفة وأهمها :الفلتان الامني على الحدود الجهل والفقر والبطالة هي عوامل هامة جداً غياب دور الاسرة وانحلالها وعدم مراقبة الابناء وسلوكياتم غير السوية واخيراً غياب قوة الردع القانوني لتجارة وترويج المخدرات .

وأما ما خلُصت إليه الندوة:

الادمان بكل اشكاله افة تفتك بالفرد والاسرة بل والمجتمع باكمله.  فحالات الطلاق والشذوذ و الجريمة والعوز المادي والدعارة والارهاب كلها صور نتائجه واخطر حالات الادمان هي ادمان المخدرات ، والفرد المدمن هو بذرة سيئة، ما تلبث ان تتحول الى شجرة  تطرح البؤس والدمار لنفسه، وويلات على مجتمعه.

فأذا كانت الخمرة ام الخبائث، فالمخدرات أبوها.

جرت الندوة وسط حضور مميز وشهدت نقاشاً علمياً واسعاً حول هذه الظاهرة وطرائق علاجها، وقد نسّق هذه النقاشات وأدار آلية الحوار فيها بين المحاضر والمتلقين محمد عويد محمد الساير.

سائلين المولى الحكيم أن يجنب شبابنا ومجتمعنا هذه الظاهرة وآثارها من الجوانب كلّها، ومن الله السداد دائماً.