ندوة علمية

ندوة علمية

ندوة علمية

برعاية الأستاذ الدكتور المهندس خالد بتال النجم رئيس جامعة الأنبار المحترم

وبإشراف عميد كلية القانون والعلوم السياسة الأستاذ الدكتور هادي مشعان ربيع

وبالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط في تركيا وا لعيادة القانونية في جامعة الأنبار..

عقدت الندوة العلمية بعنوان (المجتمعات الإسلامية وتداعيات وباء كرونا... توجيهات وتوصيات) في يوم الاحد الموافق ٣. /٥ / ٢٠٢٠ الساعة الخامسة مساءً بتوقيت بغداد عبر برنامج سكايب..

وكانت الندوة بإدارة الدكتور ( جتين رؤوف محمود ) - جامعة سليمان عن دميرال

وألقى المحور الاول الاستاذ المساعد الدكتور ( عباس مفرج الفحل ) مدير العيادة القانونية في - جامعة الأنبار.العراق./كلية القانون والعلوم السياسية. واستاذ المالية العامة والتشريع الضريبي المساعد بجامعة الأنبار / كلية القانون والعلوم السياسية

حيث كان محوره بعنوان ( دور الضرائب في رفد موازنة الدولة وتأثير أزمة كورنا في هذا المجال)

وألقى المحور الثاني الأستاذة الدكتورة (العثماني اسعيدة )- استاذة التعليم العالي (علاقات دولية وقانون دولي) جامعة عبدالملك السعدي - المغرب

وكان بعنوان ( تداعيات أزمة كورونا على المستوى القانوني والاجتماعي والسياسي للدول ( المغرب العربي خاصة)

المحور الثالث القي من قبل الاستاذ الدكتور ( فوزي بن دريدي)/ الجزائر / استاذ علم الاجتماع / قسم علم الاجتماع / كلية العلوم الاجتماعية / جامعة محمد الشريف سوق هراس.

وكان بعنوان ( تداعيات أزمة كورونا على المجتمعات العربية)

وقد خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات وهي:

١/ صياغة تشريعات و تعليمات تحافظ على موارد الدولة وتخفف كاهل الالتزامات على المواطنين.

٢/ تخفيض التخصيصات المالية الإضافية او الكمالية.

٤/ تفعيل التعاون بين الدول في وقت الأزمات والظروف الطارئة خصوصاً في الدول ذات الثقافات المشتركة والمتقاربة مثل الدول العربية وخصوصاً دول المغرب العربي.

٥/ تنسيق جهد الدولة الداخلي لمواجهة الأزمات باشراك كافة القطاعات لمواجهة الظروف الطارئة.

٦/ تفعيل دور المجتمع في تفعيل التقارب بين المجتمعات والبلدان العربية والإسلامية في مواجهة الأزمات.

٧/ زيادة دور المجتمعات العربية في الأبحاث العلمية لإيجاد الاختراعات التي تكافح الأمراض والفايروسات الخطرة.

وفي الختام شكر الجميع جهد كلية القانون والعلوم السياسية / جامعة الانبار على اتاحة هذه الفرصة لغرض تبادل الأفكار بين الأساتذة من مختلف الدول. وأكدوا على ضرورة التواصل لغرض اعادة العمل على عقد لقاءات علمية اخرى.  

نتمنى للجميع دوام التوفيق والسداد