برعاية السيد عميد كلية القانون والعلوم السياسية الأستاذ الدكتور  (هادي مشعان ربيع ) المحترم.

أقامت كلية القانون والعلوم السياسية/ جامعة الانبار ندوة علمية بعنوان (دور الدراسات البينية في إثراء العلوم القانونية) ، يوم الاحد الموافق ١٠ / ١/  ٢٠٢١، الساعة الحادية عشر صباحاً وعلى قاعة الشهيد الاستاذ الدكتور ( محمد حردان الهيتي) ، وكانت الندوة بإدارة الاستاذ الدكتور ( سعد ربيع عبدالجبار)، وتضمنت محاور الندوة ما يلي :

١- المحور الاول/ والذي القاه (أ.د. علاء حسين علي ) اذ بين ( اهمية الدراسات البينية في تجويد الناتج القانوني)، و دار هذا المحور حول التعريف بالدراسات البينية في نظرية المعرفة واهميتها بالنسبة للعلم القانوني في تحسين المنتج المعرفي، سواء تمثل في صناعة التشريع او القرارات القضائية والإدارية او تجويد الدراسات البحثية والاكاديمية.

٢- والمحور الثاني / والذي القاه (د. انس غنام جبارة ) وكان محور الورقة البحثية هو (الدروس المستفادة من التجارب الدولية والتحديات الراهنة للدراسات القانونية البينية)

وسلطت الورقة البحثية الضوء على اهم التجارب الدولية في هذا المجال, كما حددت اهم المعوقات والتحديات التي تقف امام الدراسات البينية .

٣- وفي المحور الثالث والذي القاه ( أ. د. محمود ابراهيم عبدالرزاق) اذ وضح ( دور الفقه الاسلامي في اثراء العلوم القانونية ).

وبعد ذلك خلصت الندوة الى مجموعة من التوصيات اهما دعوة جامعة الانبار وعمادة الكلية الى افساح المجال لهذا النوع من الدراسات لمد الجسور بين قلاع المعرفة الموجودة في الجامعة ومنها القانون. فلم يعد يكفي ان يكون الباحث القانوني ملما فقط بتفحص نصوص القانون بمعزل عن الصدى الذي تحدثه في المجتمع عند تطبيقها. كما تدعو الى انشاء وحدة بحثية بينية في قسم القانون  هو خطوة اولى مهمة، يتبعها انبثاق لجنة علمية للدراسات البينية في الجامعة تنسق مع اللجان الفرعية في الكليات الأخرى.

وقد حضر الندوة كل من السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية ( أ. د. مثنى محمد عواد) والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية ( ا. د. اثير انور شريف) والسيد عميد الكلية و عدد من الأساتذة الأفاضل والطلبة. وبعد انتهاء الندوة فسح المجال أمام الحاضرين بطرح الأسئلة و المداخلات ، فوجه الحاضرون عددًا من الأسئلة التي أجاب عليها المحاضرين الافاضل .

وفي الختام شكر الجميع جهد عمادة كلية القانون والعلوم السياسية على إتاحة الفرصة ، من أجل تبادل الأفكار بين الأساتذة والحاضرين ، وأكدوا على ضرورة التواصل ، من أجل  إعادة العمل على عقد لقاءات وندوات علمية أخرى .

نسأل الله التوفيق والسداد والنجاح للجميع