أهداف ورسالة القسم

رؤية القسم و رسالته

لا علم بعد العلم بالله وصفاته أشرف من علم الغقه، وهو المسمى بعلم الحلال، والحرام، وعلم الشرائع، والأحكام، له بعث الرسل، وأنزل الكتب إذ لا سبيل إلى معرفته بالعقل المحض دون معونة السمع، وقال الله تعالى{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ} [البقرة: 269] وقيل في بعض وجوه التأويل: هو علم الفقه.

وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد. وروي أن رجلاً قد من الشام الى سيدنا عمر رضي الله عنه فقال: ما أقدمك، قال: قدمت لأتعلم التشهد فبكى سيدنا عمر حتى إبتلت لحيته ثم قال: إني لأرجو الله أن لا يعذبك أبدا.

مما تقدم عرفنا أن علم الفقه هو من أسما العلوم وأجلها، لذلك فنحن حريصون كل الحرص على تعليم هذا العلم لطلبتنا، ومن خلالهم الى المجتمع؛ لإنشاء مجتمع متعلم يعرف الحلال والحرام، وبعبد الله حق عبادته، وحريصون على تطوبر هذا القسم من خلال تطوبر قدرات كوادرنا التدريسية باستخدام التقنيات الحديثة من أجل إيصال المعلومة الى الطالب ونحببه في الدرس، نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا لخدمة هذا الدين، وأن يثبتنا بالقول الثابت، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.