كلية الهندسة

اللاتأكدية في الانشاءات باستخدام طريقة العناصر المحددة العشوائية

المدرس الدكتور مهند حقي اسماعيل

جامعة الانبار / كلية الهندسة

https://cronfa.swan.ac.uk/Record/cronfa44580/Description#tabnav

هدف هذه الدراسة إلى تقديم مراجعة شاملة لأساليب تقدير اللاتأكدية المدعومة بدراسات مقارنة قائمة على الأدلة. توجد حالات اللاتأكدية على نطاق واسع في الاعمال الهندسية ، والتي تنشأ من مصادر متنوعة مثل عدم تجانس المواد ، والتنوع في القياس ، ونقص البيانات. لطالما كانت الأوساط الأكاديمية والصناعات تبحث عن طرق القياس الكمي للاتأكدية (UQ) للحساب الكمي لتأثيرات عدم الثقة المختلفة على استجابة الانظمة الهندسية. على الرغم من كثرة المقالات الغنية القريبة من هذا البحث ، فإن اللاتأكدية ليست موضوعًا سهلاً للباحثين / الممارسين المبتدئين ، حيث تتعايش العديد من الأساليب والتقنيات المختلفة مع متطلبات الإدخال / الإخراج وخطط التحليل. ان التطبيق العملي لأساليب  في الهندسة في سياق التحليل الهندسي ، تركز على الجهود البحثية و بشكل أكبر في مجالين بحثيين منفصلين إلى حد كبير: تحليل الموثوقية الهيكلية (SRA) وطريقة العناصر المحدودة العشوائية (SFEM). تقدم هذه المقالة مراجعة على أحدث طراز لـ SRA و SFEM بحيث تغطي جوانب التكنولوجيا والتطبيق.

علاوة على ذلك ، على عكس أوراق الاستقصاء القياسية التي تركز بشكل أساسي على الوصف والشرح ، يتم إجراء دراسة مقارنة شاملة ودقيقة لاختبار جميع طرق UQ التي تمت مراجعتها حيث تمت مراجعة طرق التحليل والعناصر المحدودة العشوائية واختبارها بدقة على أمثلة عددية مصممة بعناية. وهي تشمل FORM / SORM ، وأخذ العينات المهمة ، ومحاكاة المجموعة الفرعية ، وطريقة الاستجابة ، والطرق البديلة  وما إلى ذلك. أيضًا قابليتها للتطبيق في أنواع مختلفة من مشكلات انتشار اللاتأكدية معتمدة على الأصل / القيمة تم تطوير مجالات البحث الخاصة بتحليل الموثوقية الهيكلية وطرق العناصر المحدودة العشوائية بشكل منفصل ، على الرغم من معالجة كلاهما لتقدير اللاتأكدية في المشكلات الهندسية. للمرة الأولى ، تتم مراجعة جميع طرق القياس الكمي لعدم اليقين الرئيسية في كلا المجالين واختبارها بدقة على مجموعة مشتركة من الأمثلة. يتم استخلاص الآراء النقدية والملاحظات الختامية من الدراسة المقارنة الدقيقة ، مما يوفر معلومات موضوعية قائمة على الأدلة لمزيد من البحث والتطبيقات العملية.