واظهرت النتائج حيود الاشعة السينية تباين شدة قمم حيود أوكسيد الموليبدينوم البلورية عندما تم طلاؤها بطبقة جسيمات أوكسيد الفضة النانوية ذات التركيز المختلف، إضافة الى تباين الحجم البلوري، الذي يشير الى إمكانية استخدام جسيمات أوكسيد الفضة النانوية لتحسين التركيب البلوري لغشاء أوكسيد الموليبدينوم النانوي مع إمكانية عالية في التحكم بالحجم البلوري.كما أسهم ترسيب طبقة أوكسيد الفضة النانوية بشكل مباشر في زيادة عملية الإنتقال الالكتروني بين حزمتي التكافؤ والتوصيل لغشاء أوكسيد الموليبدينوم، إضافة الى التقليل من عمليات التحام الكترون-فجوة، اذ لوحظ ارتفاع في شدة قمم أنبعاث طيف التألق الضوئي، إضافة الى زحف قمم طيف الإنبعاث باتجاه الاطوال الموجية العالية مشيرة الى تناقص قيم فجوة الطاقة، مع زيادة تركيز جسيمات أوكسيد الفضة النانوية.

كما أظهرت دراسة الخصائص التحسسية أن أغشية أوكسيد الموليبدينوم امتلكت تحسسية منخفضة جداً عند تعرضها لغاز الهيدروجين عند درجة حرارة تشغيل في مدى حرارة الغرفة، بينما لوحظ تحسن واضح في الخصائص التحسسية للغشاء المحضر عندما تم طلاؤه بجسيمات أوكسيد الفضة النانوية وعند درجة حرارة التشغيل نفسها، إضافة الى ذلك لوحظ أن غشاء أوكسيد الموليبدينوم كما تم ترسيبه امتلك استجابة ضعيفة عند تعرضه لتراكيز مختلفة من غاز الهيدروجين، بينما ازدادت تحسسية الغشاء ذاته عند نفس ظروف الكشف عن غاز الهيدروجين عندما تم طلاؤه بجسيمات أوكسيد اللفضة النانوية. حقق مستشعر طبقة MoO3 المزين ب (1.5mM) AgOفي درجة حرارة الغرفة أعلى حساسية (129.2%) مع زمن إستجابة قدره(14sec) وزمن استرجاع قدره (7.3sec).

بعد المناقشة المستفيضة من قبل اعضاء اللجنة مع الطالبة لموضوع رسالتها  تم قبول الرسالة