رسالة السيد رئيس الجامعة

رسالة السيد رئيس الجامعة

 اعلان هام الى طلبة الدراسات العليا الاعزاء في كلية العلوم الاسلامية

 

نورد لكم في ادناه ارقام الهواتف الساخنة التي تتلقى استفساراتكم او اي مشكلة تواجهونها خلال الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني للعام ٢٠١٩-٢٠٢٠ التي تبدا يوم ٢٠٢٠/٦/١٤ الساعة التاسعة والنصف صباحا

 

السيد عميد كلية العلوم الإسلامية

ا.م.د. احمد عبيد جاسم

07807309930

السيد معاون العميد للشؤون العلمية والطلبة

ا.م.د. اثير طارق نعمان

07803575075

السيد رئيس قسم الفقه و أصوله

ا.م.د. ايمن عبد القادر عبد الحليم

07808915315

 السيد رئيس قسم التفسير

ا.د. احمد قاسم عبد الرحمن

07805482457

السيد رئيس قسم اصول الدين

ا.م.د. خالد عامر عبيد

07812454907

السيد سمير اسماعيل المخول بايميلات الطلبة والدعم الفني

07829004700

 

 

السيدات والسادة عمداء الكليات المحترمون:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ونحن نَحُثُّ الخُطَا نَحْوَ إجراء الامتحانات النهائية الإلكترونية، وقد بَلَغْنا قابَ قوسين أو أدنى لإجرائها، أرى من الواجب التأكيدَ على أن سلامةَ منتسبي الجامعة هي أُولى أَوْلوياتنا، لاسيما أن وباءَ كورونا قد طرق أبوابَ محافظتنا وتسلَّلَ إلى بعض أحيائها بعد أن صمدت طيلةَ الأشهرِ الماضية، وبإذن الله ستبقى صامدةً بوجه الوباء بعون الله وحفظه أولاً ثم بوعي أبناء المحافظة وبتكاتفهم مع الحكومة المحلية وأجهزتها الأمنيةِ والصحيةِ في إجراءاتها لمكافحة هذا الوباء ومنع انتشاره في مدننا..

السيداتُ والسادةُ عمداء الكليات الأعزاء.. إنني ومن مُنطلَقٍ أبويٍّ ومن مُنطلَقِ حرصِ راعي المؤسسةِ على منتسبي مؤسسته أدعو حضراتكم إلى التأكيد على إجراءات السلامة، سلامة التدريسيين والموظفين لاسيما السادة أعضاء اللجان الامتحانية الذين يقع على عاتقهم عملٌ كبيرٌ في مدة الامتحانات النهائية الإلكترونية والتأكيد والتشديد على لبس الكمامات الطبية وتطبيق إجراءات السلامة واعتبار هذا الإجراء سياق عمل...

والحقيقة التي ينبغي الوقوف عندها أن السادة التدريسيين سطروا موقفاً كبيراً جديراً بأن نفخر به في ظل أزمة انتشار وباء كورونا وواصلوا الليل بالنهار إعداداً للمحاضرات وتسجيلاً لها ثم تواصلاً مع طلبتهم وغير ذلك من الأعمال التي تتطلب جهداً كبيراً متواصلاً، فكانوا بحق أبطالاً من أبطال هذه المرحلة لا يقل شأنهم عن شأن الفئات الأخرى التي بذلت جهداً مشكوراً في ظل أزمة كوروناً كمنتسبي الجهات الصحية والأجهزة الأمنية الأبطال، فللجميع منا جزيلُ الشكر والتقدير...

إننا اليوم ــــ أيها الأخوات والإخوة الأعزاء ـــــ أمام اختبارٍ لا أقول عنه صعب، ولكنه يتطلب منا أن نتعامل معه بحكمة وجدية وبالحيطة والحذر وعلى أساس الشعور العالي بالمسؤولية والحرص الكبير على سلامة إخوتنا وأبنائنا، فلابدَّ من الموازنة بين الحرص على استمرارية سير العمل وانسيابيته والنجاح والتميز في ادارة الامتحانات الالكترونية وبكافة الآليات الممكنة وبين الحرص على سلامة منتسبي الجامعة، وينبغي الاستفادة من تجربة الجامعة التي سَجَّلت نجاحاً كبيراً وملموساً لحدِّ الآن المتمثلة في العمل عن بُعْد والتواصل الإلكتروني، وفي حال وُجدت الضرورة لتواجد التدريسي في الكلية ـــــ وخصوصاً من السادة أعضاء اللجان الامتحانية ـــــ فلابدَّ من مراعاة إجراءات السَّلامة من ارتداء الكفوف والكمامات والتباعد وغير ذلك من الإجراءات، وترتيب غرف اللجان الامتحانية على هذا الأساس.. مع التأكيد دائماً على إمكانية الاعتماد على إنجاز الأعمال إلكترونياً متى ما كان ذلك ممكناً.. ولا بأس من نقل بعض مستلزمات أدائها إلى بيوت المعنيين بإشرافكم لإنجاز الأعمال... مع ضرورة الالتزام بكافة قرارات خلية الأزمة.

ولا أرى حاجة للدخول في تفاصيل ذلك، ولكنها ذكرى لي ولكم، وأنا أعول كثيراً على حرصكم ووعيكم أيها السيدات والسادة، فأنتم اليومَ مدعوون لأن تكونوا قدوةً لأبناء محافظتنا في الوقاية من الوباء والحدِّ من انتشاره، وهم ينظرون إليكم على أنكم الطبقة المثقفة من المجتمع وعليكم الاعتماد ــــ بعد الله سبحانه ـــــ في الوقاية من الوباء بل وإمكانية التثقيف من خلال وحدات الاعلام في كلياتكم جميعا ونخص هنا بالذكر كليات المجموعة الطبية...

أيها السيدات والسادة الكرماء.. إنني إذ أوجه رسالتي هذه إليكم أرجو أن تصل من خلالكم إلى منتسبي كلياتكم وأبلغوهم مني السلام، وليكونوا على علم أن سلامتَهم وسلامةَ أبنائنا الطلبةِ الأعزاء هي أُولى أَوْلوياتنا كما قلنا سابقاً، وأن أبناء المحافظة ينتظرون ويتوقعون منهم كل خير، فليكونوا على قَدَرِ المسؤولية كما هو عهدنا بهم دوماً، ونحن ننتظر منهم التعاملَ الحكيمَ الأبويَّ الرحيمَ مع أبنائنا الطلبة لاجتياز هذا العام الدراسي الاستثنائي..

وفي الختام.. أسأل الله تعالى أن يحفظ بلدَنا العزيزَ عموماً ومحافظتَنا خصوصاً من الوباء وأن يوفق الجميع لما فيه الخير، إنه سميع مجيب..