رسالة ماجستير لقسم علوم التربة والموارد المائية تناقش توصيف وتصنيف ترب منطقة زخيخة غرب الرمادي

رسالة ماجستير لقسم علوم التربة والموارد المائية تناقش توصيف وتصنيف ترب منطقة زخيخة غرب الرمادي

 

شهدت كلية الزراعة/ جامعة الانبار، يوم الاحدالموافق 2020/10/18 الساعة التاسعة والنصف صباحاً، مناقشة رسالة الماجستير للطالب قصي خالد خلف الدليميمن قسم علوم التربة والموارد المائية وعلى قاعة كلية الزراعة.
حضر المناقشة السيد عميد كلية الزراعة أ.د.ادهام علي عبد المحترم، وعدد من أساتذة وطلبة الدراسات العليا في الكلية.
تألفت لجنة المناقشة من السادة :-
أ.م.د. فرحان محمد جاسم/ كلية الزراعة / جامعة الانبار / رئيساً.
أ.م.د. محمد عبد المنعم حسن /كلية الزراعة / جامعة الانبار / عضواً .
أ.م.د. حليمة عبد الجبار عبد الرحمن/كلية علوم الهندسة الزراعية/ جامعة بغداد / عضواً.
أ.د. علي حسين ابراهيم البياتي/ كلية الزراعة/ جامعة الانبار/ عضوا ومشرفاً .
أ.م.د. عبد الكريم احمد لطيف/ مركز دراسات الصحراء/ جامعة الانبار/ عضوا ومشرفاً .
هدفت الدراسة الى دراسة بعض صفات التربة الفيزيائية والكيميائية المهمة من حيث تصنيفها وادارتها، وتوصيف وتصنيف ترب المنطقة واعداد خرائط لتوزيع وحدات الترب اعتمادا على توزيعها في منطقة الدراسة، واعداد خرائط لأصناف الاراضي اعتمادا على المحددات الرئيسة   باستخدام تقانات المعلومات الجغرافية.
استنتج الباحث أن منطقة الدراسة تتصف بارتفاع درجات الحرارة وقلة كميات التساقط، وان تقييم عناصر المناخ لزراعة محاصيل الحنطة وفستق الحقل والسمسم، اروائيا قد اظهر ملائمتها للزراعة، وجود تباين واضح في الارتفاعات ضمن المنظور الارضي للمنطقة، وتعتمد المنطقة كلياً في الري على نهر الفرات كمصدر رئيسي للإرواء لزراعة الخضراوات والذرة الصفراء والجت والبرسيم وفستق الحقل والسمسم مع تواجد مناطق تستغل زراعياً باستخدام المياه الجوفية لزراعة الحبوب، واتصفت ترب منطقة الدراسة بأنها متفاوتة في العمق حسب الموقع الجيومورفولوجي مع وجود زيادة في ملوحة التربة في المواقع المرتفعة طوبوغرافياً مع صفات خصوبية متوسطة بسبب سيادة مكوني الجبسوم و كربونات الكالسيوم ضمن مكونات التربة.
اوصت الدراسة بالتقليل من عمليات تهيئة التربة للزراعة وعمليات خدمة المحصول من خلال اتباع الاساليب الادارية الملائمة لترب المنطقة للحد من تأثير المحددات المسجلة لقابلية الترب الانتاجية عن طريق اضافة المادة العضوية واستخدام اسلوب الدورات الزراعية لتلافي تدهور التربة، وأستغلال اراضي منطقة زخيخة لزراعة محصول السمسم بالدرجة الاولى ويليه محصول الفستق بالدرجة الثانية واختيار زراعة محصول الحنطة في المناطق المرتفعة نسبياً ضمن المنطقة، فضلاً عن ضرورة زيادة التعاون بين جميع الجهات المهتمة بمثل هذه الدراسات لغرض قيام دراسات واسعة وشاملة تهدف الى زيادة الانتاج الزراعي والمحافظة على الموارد الطبيعية المتاحه في المحافظة.
 

بعد المناقشة المستفيضة من أعضاء لجنة المناقشة لموضوع الرسالة، قبلت الرسالة بدرجة مستوفٍ.

مبارك للطالب وللمشرفان ولأعضاء اللجنة المحترمين، نسأل الله للباحث التوفيق والسداد والنجاح في حياته العلمية والعملية.

 اعلام كلية الزراعة / جامعة الانبار