أ.د.جمال هاشم احمد الذويب
المخطوطات العربية في تركيا
Arabic Manuscripts in Turkey
أ.د.جمال هاشم احمد الذويب
كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة الأنبار
يوجد في تركيا حوالي ربع مليون مخطوط باللغات العربية والتركية والفارسية ومعظم هذه المخطوطات كتبت باللغة العربية وهي بحدود 160 ألف مخطوط وسبعين الفا باللغة التركية و13 ألفا باللغة الفارسية، وفي اسطنبول وحدها هناك بحدود 140000 مخطوطة والبقية في الولايات التركية الاخرى وهذه المخطوطات كتبت في مواضيع متعددة منها التفسير والحديث والفكر والتاريخ والآداب والعلوم الصرفة والعلوم الطبية و 80% من هذه المخطوطات تقريبا هي مخطوطات دينية.
1- المكتبة السليمانية: وهي أهم مكتبة مخطوطات على الاطلاق في تركيا وتحتوي على عدد كبير من المخطوطات تتجاوز 100,000 مخطوطة من العهد العثماني اكثرها عربية ويأتي في المرتبة الاخرى مخطوطات فارسية وتركية ولاتينية وارمنية، هذه المخطوطات يتراوح تاريخها بين عام 1300 لحد القرن العشرين. بناية المكتب تابعة لبناية مدرسة جامع السليمانية التي بنيت عام 1558 وفيها 155 مجموعة من المخطوطات وتم تنظيم المخازن في هذه المكتبة بحيث تتحمل الرطوبة والحرارة والزلازل وتم تصنيف هذه المخطوطات رقميا، ويتم تزويد الباحثين بالمخطوطات مقابل حوالي 300 دينار للصفحة الواحدة محملة على قرص مرن. ومن المقرر ان يتم في العام القادم السماح بتصفح المخطوطات على الانترنيت.
2- هناك 82 مكتبة في إستانبول تحتوي على مخطوطات معظمها أوقاف خاصة أهمها مكتبة عاطف أفندي ومكتبة كوبرلو ومكتبة جامع نور عثمانية ومكتبة السلطان محمود الأول ومكتبة حجي سليم اغا.
3- المكتبة الملية (الأمة) وتحتوي على أكثر من عشرة آلاف جلد.
4- مكتبة بايزيد الحكومية وفيها حوالي 11100 مخطوط.
5- مكتبة قصر توب كابي.
6- المكتبة الوطنية في أنقرة.
7- مكتبة جامعة إستانبول: وتحتوي على عشرة آلاف مخطوط باللغة العربية و35 ألف صورة فوتوغرافية أمر السلطان عبد الحميد الثاني بتصويرها لمختلف الولايات ومنها ولايات العراق.
8- مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (Ircica) ويمتلك المركز 70 ألف صورة تاريخية لمختلف الولايات العثمانية ولوحات لكل أنواع الخطوط العربية ومخطوطات نادرة منها أول مصحف مترجم بالحروف اللاتينية وحوالي 83 ألف كتاب عن الدول الإسلامية ب 143 لغة.
9- متحف الآثار القديمة: أسس عام 1869 باسم (متحف الآثار العتيقة) وفتح للزوار منذ عام 1891 ويضم حوالي مليون أثر من المناطق التي كانت تابعة للدولة العثمانية ومنها العراق، ويضم أرشيفا للحملات التنقيبية الأجنبية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وكتب ومخطوطات.