(( تعدد الطرز الوراثية للحركي الخلوي 17 وبعض المؤشرات المناعية لدى مرضى التهاب الامعاء محافظة الانبار ))

 وتألفت لجنة المناقشة من السادة :

أ.د. عبد علي ذاكر                       كلية العلوم - جامعة الانبار                         رئيساً

أ.د. محمد قيس عبد                      كلية العلوم – جامعة الانبار                        عضواً

أ.د. ماجد صخي جابر                   الجامعة التكنولوجية                                عضواً

أ.م.د. الاء عبد القادر عبد الرزاق    كلية الطب  – جامعة ابن سينا                       عضواً

أ.م.د. مصطفى نهاد جمعة            كلية العلوم – جامعة الانبار                          عضواً

أ.د. ثائر عبد القادر صالح     كلية التربية للعلوم الصرفة – جامعة الانبار               عضواً ومشرفا

أ.د. حسن علي مطر                  كلية الزراعة – جامعة الانبار                        عضواً ومشرفا

هدفت دراسة الاطروحة الى تحديد واكتشاف مجموعه من التحاليل الطبية التي تساعد في تحديد  وتشخيص  مرض التهاب الامعاء IBD التقرحي دون اللجوء الى العمليات الجراحية او استعمال الناظور (التنظير) و مرض التهاب الامعاء  IBD من الامراض الشائعة والواسعة الانتشار في جميع انحاء العالم .. ومنها العراق ... حيث يسبب هذا المرض الام شديدة في الامعاء والتواء وتقيئ واسهال مصحوب في بعض الاحيان بالدم بالإضافة الى فقدان الشهية ونقص في الوزن ووهن وضعف عام بالجسم .. وهذا المرض يشابه في اعراضه مجموعه من الامراض وكذلك يشابه اعراض الاصابة ببعض الطفيليات المرضية ومنها طفيلي الجيارديا .. ومن الصعب تشخيصه لدى المرضى الا في حالة اخذ خزعة من الامعاء بواسطة الناظور (التنظير) داخل الامعاء حيث ينقسم هذا المرض الى نوعين هما : مرض كرون (Cron Disease)وهو يصيب جميع الامعاء ويسبب تقرحات في الامعاء وحصول نزيف  .. والثاني التهاب القولون التقرحي ويصيب القولون فقط ويسبب تقرحات وحصول نزيف ايضا . ولما كان تشخيص هذا المرض صعب جدا ويحتاج الى امكانات كبيرة وكذلك الوسائل المستخدمة في التشخيص (التنظير) مؤلم بشكل كبير للمريض . لذلك كانت دراسة هذه الاطروحة في استحداث طرق جديدة للكشف عن المرض وتشخيصه بدقة عالية وفق هذه التحاليل التي لا تحتاج الى ناظور بل تحتاج الى سحب دم من الوريد العضدي .. وقد تبين من نتائج البحث اكتشاف تحليل cANCa و pANCA و IL17A,F  وكذلك دراسة التنميط الجيني ودراسة بعض المتغيرات الدمية كانت كفيله بمعرفة وتشخيص الحالة لدى المرضى دون اللجوء الى طريقة التنظير لاخذ خزعة من المريض وكانت النتائج ذات معنوية عالية في استبعاد الشكوك في التشخيص ومنها استبعاد الاصابات الطفيلية .

 وبعد المناقشة المستفيضة من قبل اعضاء اللجنة مع الطالبة لموضوع رسالتها  تم قبول الاطروحة