كلية التربية للعلوم الانسانية

 صدر مؤلف جديد (مشترك) بعنوان: (اتجاهات حديثة في القياس والتقويم النفسي والتربوي) New Trends in Educational and Psychological Measurement and Assessment عن مكتبة المجتمع العربي في عمان/ الأردن * للأستاذ الدكتور ( ياسر خلف رشيد الشجيري) معاون العميد للشؤون العلمية والتدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية- جامعة الأنبار. * الأستاذ المساعد الدكتور (حيدر عبد الكريم محسن الزهيري) التدريسي في المديرية العامة لتربية الأنبار/ رئيس لجنة الترقيات العلمية.. إذ تعد موضوعات هذا المؤلف من أهم موضوعات علم النفس، بل الأساس التي يقوم عليها علم النفس كونه علماً، فلم يتحول علم النفس من ميدان الفلسفة إلى ميدان العلوم إلا عندما أخذ الباحثون فيه بالمنهج العلمي، ذلك المنهج الذي يعتمد أساساً على الملاحظة الموضوعية، كما قال "كارل بيرسون Karl Pearson" العالم الرياضي المشهور ( إن الأساس الذي تقوم عليه العلوم ليس طبيعة مادتها أو موضوعها ولكنّه الأسلوب العلمي أو الطريقة العلمية التي تتبعها) ؛ ويقاس تقدّم أيّ علمٍ من العلوم بدرجة الدقة التي يصل إليها في القياس ، على أنّ عملية القياس في علم النفس والتربية أعقد وأشق كثيراً منها في العلوم الأخرى، كون موضوع القياس الإنسان وسلوكه ونواحي حياته العقلية والوجدانية، وهو أرقى الكائنات وأعلاها تعقيداً وأكثرها مرونة وقابليةً للتغير، كما أنّه أقلها جميعاً قابلية للتحكم والتجريب. جاء هذا المؤلف في (601) صفحة توزعت في (9) فصول هي : (مقدمة في القياس النفسي والتربوي) ، (نظريات القياس النفسي والتربوي)، (اتجاهات حديثة في التقويم التربوي)، (الأهداف التربوية وعملية التقويم التربوي)، (الوسائل الاختبارية في القياس النفسي والتربوي)، (الوسائل اللا اختبارية في القياس النفسي والتربوي)، (الإحصاء في القياس النفسي والتربوي)، (اختبارات الذكاء والاستعدادات والقدرات العقلية)، (قياس الشخصية). وقد وضح المؤلفان موضوعات كثيرة مهمة منها توجهات حديثة في التقويم التربوي (التقويم الموضوعي، وبنوك الأسئلة، والتقويم البديل)؛ والاختبارات الإلكترونية من حيث (مفهومها، وأهميتها، وأنواعها، وخصائصها، وتصميمها، ومراحل تصميمها وإنتاجها، وعوامل مؤثرة في تصميمها وبنائها، ومميزاتها، ومساؤها) نظراً لأهميتها الكبيرة في الوقت الراهن. ويأمل المؤلفانِ من هذا المؤلف أنْ يثري المكتبة المحلية والعربية، وأن يفيد طلبة الدراستين الأولية والعليا، فضلاً عن التدريسيين والعاملين في مجالات العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية.