دورالتكنولوجيا الفاعل في التعلم الحركي

دورالتكنولوجيا الفاعل في التعلم الحركي

م.م قصي رشيد سبتي 

تلعب التكنولوجيا دورًا حيويا وفعالا في تعزيز التعلم الحركي في مجال الرياضة ، وهو نوع من أنواع التعلم يتطلب الحركة والنشاط الجسدي وفهم المفاهيم وتأثيرها  على التعلم الحركي يمكن أن يكون إيجابيًا من عدة طرق، منها:

المحاكاة والمحاكاة الافتراضية: استخدام البرمجيات والتطبيقات التي تقدم تجارب محاكاة وافتراضية للأنشطة الرياضية، مثل تمارين اللياقة البدنية أو التقنيات الحركية في الرياضات مثل كرة القدم أو كرة السلة، تساعد في تعزيز فهم اللاعبين وتطوير مهاراتهم دون الحاجة للمشاركة الفعلية في النشاط.

التقنيات السمعية والبصرية: استخدام الفيديوهات التحليلية والصور المتحركة لتسجيل وتحليل أداء الرياضيين يسهم في فهم عمليات الحركة وتحسين التقنيات الحركية والخططية في مختلف الرياضات.

أجهزة الاستشعار والمتتبعات: استخدام الأجهزة مثل أجهزة GPS، وأجهزة قياس معدل ضربات القلب، وأجهزة تتبع الحركة مثل الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء توفر بيانات دقيقة حول أداء اللاعبين والتغييرات في حركاتهم ومستويات اللياقة البدنية.

التطبيقات والبرامج الرياضية: وجود التطبيقات التفاعلية والبرامج الخاصة بالتمارين والتدريبات الرياضية توفر دعما للرياضيين لمتابعة تقدمهم وتحسين أدائهم من خلال تقديم خطط تدريبية مخصصة وتحليلات دقيقة.

الواقع المعزز والواقع الافتراضي: استخدام تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي يمكن أن يوفر تجارب تعليمية وتدريبية واقعية للرياضيين دون الحاجة إلى الانخراط في الأنشطة الفعلية هذه التقنيات والأدوات تعزز التعلم الحركي عن طريق توفير فرص للتحليل الدقيق والتدريب الشخصي والتعلم التفاعلي والتحفيز لتحسين أداء الرياضيين وتطوير مهاراتهم في مختلف الرياضات.

الوسائط التفاعلية والتشبيهية: استخدام التكنولوجيا مثل التطبيقات الحاسوبية التفاعلية والألعاب التعليمية، يمكن أن يوفر بيئة تعلمية تفاعلية تشجع الطلاب على المشاركة الجسدية والحركية أثناء عملية التعلم.

التعلم عن بعد والتعليم عبر الإنترنت: استخدام التكنولوجيا في التعليم عن بعد يمكن أن يسهل الوصول إلى موارد تعليمية تشمل فيديوهات توضيحية ومحاضرات تفاعلية، مما يتيح للطلاب القيام بأنشطة تعليمية تستدعي الحركة والتفاعل.

أجهزة الاستشعار والأجهزة القابلة للارتداء: تقنيات مثل أجهزة الاستشعار والأجهزة القابلة للارتداء تسمح بتتبع الحركة والأداء الجسدي، مما يمكن المتعلمين من تقييم وفهم استجاباتهم الجسدية وتحسين أدائهم في مجالات معينة.

 

تطبيقات اللياقة البدنية والصحة: توجد العديد من التطبيقات التكنولوجية التي تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية والنشاط الحركي من خلال توفير تمارين وبرامج تدريبية تفاعلية تجمع هذه النقاط وغيرها من استخدامات التكنولوجيا في تعزيز التعلم الحركي، فهي تسهم في جعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية ومشوقة، وتمكين الطلاب من فهم الأداء الحركي  من خلال النشاط والتفاعل الجسدي