ورشة عمل أرشادية تقيمها كلية الهندسة

ورشة عمل أرشادية تقيمها كلية الهندسة

{ الشباب وثقافة القيادة المجتمعية }

 

 بناءاً على توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة جامعة الأنبار أقامت كلية الهندسة - جامعة الأنبار وبأشراف وحدة الأرشاد النفسي والتوجية التربوي في الكلية ورشة عمل لطلبة قسمي الهندسة الميكانيكية والهندسة الكيميائية والبتروكيميائية تحت عنوان : -

 

{{ الشباب وثقافة القيادة المجتمعية }}

 

وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً اليوم الثلاثاء الموافق 2/5/2023 وعلى قاعة إبن الهيثم . 

 

تناولت الورشة التي حضرها أ.م.د محمد عبد أحمد معاون العميد للشؤون العلمية و م . ماجد هادي طلال مسؤول وحدة الأرشاد النفسي والتوجيه التربوي ومسؤول شعبة الأعلام والأتصال الحكومي في الكلية محاضرة من قبل أ.د أكرم عبيد فريح / كلية العلوم الأسلامية ، تناول فيها دور الشّباب في قيادة المُجتمع وقال بأن للشباب  دورٌ كبير في تنمية وبناء المُجتمع، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، فمن أهمّ مُميّزاتهم ودورهم كقوّةِ في تغيير المجتمعات فيما يأتي :

 

- الشّباب هم الأكثر طموحاً في المجتمع، وعمليّة التّغيير والتقدُّم لا تقف عند حدودٍ بالنّسبة لهم، فهم أساس التّغيير والقوّة القادرة على إحداثه، لذلك يجب أن يكون استقطابُ طاقاتهم وتوظيفها أولويةَ جميع المُؤسّسات والمَجموعات الاجتماعيّة التي تسعى للتّغيير.

 

- الشّباب هم الفئة الأكثر تَقبُّلاً للتّغيير، وهم الأكثر استعداداً لتقبُّل الجديد والتّعامل معه، والإبداع فيه، وهم الأقدرعلى التكيُّف بسهولةٍ دون إرباك، ممّا يجعل دورهم أساسيٌّ في إحداث التّغيير في مُجتمعاتهم

 

- الحماس الفكريّ لدى الشّباب والطّاقة الجبّارة التي يملكونها تُساعدهم بشكلٍ كبيرٍ نحو التقدّم والحيويّة في التّفاعل مع مُختلف المُعطيات السياسيّة والاجتماعيّة المُتغيّرة

 

- الشّباب قوّةٌ اجتماعيّة هائلة، ففي بعض البُلدان هم أكثر الفئات عدداً، وهم بالطّبع الأكثر نشاطاً، وبالتّالي يُمكنهم تغيير الكثير من خلال الاشتراك بأعمال التّنمية المُجتمعيّة في جميع المجالات، والمُساهمة في إصلاحها، والتّأسيس للأجيال القادمة لتكون ظروفهم أفضل.

 

- دور الشّباب في العمل التطوعيّ والخدمات العامّة في المدن والرّيف والأحياء الشعبيّة على حدٍّ سواء، فمُشاركتهم بالأعمال التطوعيّة المُختلفة قادرةٌ على بناء شخصيّاتهم وتقويتها، وتعزيز روح المُواطنة لديهم، وتجعلهم يُساهمون في مُساعدة الآخرين، ويُقدّمون لمُجتمعاتهم طاقاتهم الإيجابيّة .

 

تخللت الورشة حوارات ونقاشات بين المحاضر والطلبة والأستماع لآرائهم وإستفساراتهم والأجابة عليها . 

 

أعلام الهندسة